الأهداءات
الجمعة، 10 أكتوبر 2008
~¤ عند نافذتي ¤~
فتحت باب غرفتي .. أذهلني المنظر النافذة مفتوحة والريح تعصف .. أما الستائر تنطلق هاربة من دفع الهواء القوي ربما ترعب منه ... اقتربت بخطوات متثاقلة الظلام دامس وكأنما لطخته بحبر ريشتي الأسود .. ربما علي أن أنقش بعض من النجوم .. سمعت همسي فخرجت لامعه تتباهى أمامي .. لم ألونك بعد فاختفي .. ربما يكفيني بريق ذلك القمر الهلالي .. استندت على جدار النافذة أسترق النظر لسماء .. أبدا بمحاكاتها .. هبت لفحة قوي تداعب ملامحي .. أجابتني بنعم سمعتها .. حسنا ربما لا شيء سأذكره لأنك شاهدتي معظم مواقفي .. لكن انتظري أريد سؤلكِ .. أيتها السماء كيف تلمعي .. كيف تعلين وكيف ترتقي .. هدوء توقفت الريح عن مهاجمتي .. صمتا أنها لا تجيب ندائي .. مهلا عودي .. وقفت لا جدوى فدائما أخذل .. سأعود وأقفل بابي .. فجأة أطلقت رماحها فتناثرت شعيرات المتدلية .. رفعت رأسي أنظر أليها علنا .. كتبت لي وبريشتي أيضا ... فكري .. أرسمي .. أعملي .. الطريق .. أعلمي .. لدنيا .. للآخرة .. كلمات متقطعة .. ماذا تعني .. أغلقت نافذتي جلست أتلو الكلمات أناظر غرفتي لحمت ريشتي عادت إلي .. أفكر في لوحتي ثم أرسم أن كانت ناجحة أعمل فسيكون طريقي مستقيم ويجب أن أعرف دربي وأنا أختار لدنيا أم للآخرة فهمت وسأبدأ طريقي .. سأعود إليك عندما أصبح سـمـاءأخرى..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
بسم الله
مدونة جميلة جدا جدا وستايل حلو ذوووق انتي عندي مدونة بس ماني عارف لها مبتدئ انا عندي سؤال الصورة اللي فوق حقت عدد الزوار كيف اجيبها .
إرسال تعليق